طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الاثنين، المجلس الرئاسي ووزير الدفاع ورئيس الأركان العامة ورئيس حرس المنشآت النفطية وأمراء المناطق العسكرية بحماية السيادة والمواطن والحدود والمنشأة الحيوية بالمنطقة الجنوبية.
وأشار المشري في خطاب موجه للمذكورين إلى أن الاتفاق السياسي في فقرته الأولى ينص على الالتزام بحماية وحدة ليبيا الوطنية والترابية وسيادتها واستقلالها وسيطرتها على حدودها الدولية، ورفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية الليبية فجيب الالتزام بنص المادة، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية للمجلس.
وأكد المشري أن الفقرة الـ 18 من الاتفاق تنص على احتكار الدولة لمؤسستي الجيش والأمن بمقتضى القانون وخدمة للصالح العام، على أن يلتزم الجيش بعدم المساس بالنظام الدستوري.
ولفت المشري إلى أن الأخبار المتواترة وتقارير الأجهزة الأمنية وفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن المعني بليبيا تفيد بوجود قوات للمعارضة التشادية وأخرى سودانية، إضافة إلى الجماعات المتطرفة وتنظيم الدولة وهو ما يمس السيادة الوطنية ويسئ للعلاقات مع دول الجوار.
يشار إلى أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا كشف عن رصد قوات معارضة تشادية وسودانية ومجموعات تنظيم الدولة في الجنوب.
