قال عميد بلدية الجفرة عثمان حسونة، الاثنين، إن محاولاتهم التواصل مع المسئولين “كافة” بالشرق والغرب لم تنجح، ولم تستقبلهم أي جهة للنظر في قضية مختطفي الفقهاء العشرة لدى عناصر تنظيم الدولة.
واستنكر حسونة، في تصريح خاص للرائد، تجاهل المسؤولين لمعاناة الجنوب المنتهك، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من هجمات انتقامية للتنظيم بعد تهديده لأهالي المنطقة مرات عدة.
وأعلن عناصر تنظيم الدولة في اتصال هاتفي، الأحد، مع رئيس الفرع البلدي الفقهاء قتلهم 6 أفراد من الـ 10 المختطفين من طرفهم، مطالبين بالإسراع في تنفيذ مطلبهم، وهو تسليم أحد عناصرهم المقبوض عليه لدى قوات حفتر مقابل 4 آخرين لا زالوا على قيد الحياة. وفق قولهم.
يشار إلى أن شبابا من منطقة الفقهاء ألقوا القبض على اثنين من عناصر تنظيم الدولة في الفقهاء، وسلموهم للكتيبة 128 التابعة لقوات حفتر.