أفاد عميد بلدية أوباري أحمد خليفة الأحد، أن المجلس الرئاسي لم يتواصل معهم لإيضاح إجراءات عودة الشركة التركية المشغلة للمحطة الغازية.
وأوضح خليفة في تصريح للرائد،أن نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد حمزة، ووزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق بداد قنصو، زارا تركيا الأسبوعين الماضيين؛ من أجل عودة الشركة التركية “آنكا” المشغلة لمحطة أوباري الغازية، منوها بأنهم لم يخطروا بنتائج الزيارة حتى اللحظة.
وأوضح خليفة أنه في آخر لقاء مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كان في فبراير المنصرم؛ لغرض الإفراج عن المهندسين والفنيين الأتراك الذين اختطفوا أثناء تشغيل محطة أوباري الغازية.
وأشار عميد بلدية أوباري إلى أن الأمن في المدينة نسبي كسائر المدن الليبية، مبينا أن الوضع الأمني اجتماعي أهلي بالدرجة الأولى، وأن الأجهزة الأمنية ليس لديها الإمكانيات الكافية؛ لتأمين المدينة، وأنها تفتقد للدعم.
يذكر أن محطة أوباري الغازية أسست بتكلفة 600 مليون دينار، وتتكون من 4 وحدات كل وحدة منها تولد تقريبا 160 ميجاوات، وتعمل بقدرة إجمالية تصل لــ 640 ميجاوات.
in سياسة