أعلن الجيش النيجري نجاح وحدة من الحرس الوطني في اعتراض سيارة رباعية الدفع قادمة من الأراضي الليبية، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إلى جانب توقيف ثلاثة مهربين يُعتقد أنهم ينشطون ضمن شبكات تهريب عابرة للحدود.
وقالت قناة “الوسط” نقلاً عن مصادر محلية نيجيرية إن العملية الأمنية نُفذت في 5 من نوفمبر الحالي، على بُعد نحو 65 كيلومترًا شمال شرق مدينة أغاديز، وذلك عقب تلقي أجهزة الاستخبارات معلومات دقيقة عن تحركات مشبوهة لمركبات قادمة من ليبيا نحو العمق النيجري.
وخلال عملية المطاردة تمكنت قوة من الحرس الوطني من إيقاف المركبة المستهدفة وضبط ما بداخلها من ترسانة أسلحة متوسطة وثقيلة، تضمنت مدفعًا رشاشًا بلجيكيًا من طراز “إف إم”، وبندقيتين هجوميتين، وأكثر من 9400 طلقة ذخيرة من عيارات مختلفة، إضافة إلى 12 مخزنًا فارغًا، و9 هواتف محمولة، ومبالغ من عملات أجنبية متنوعة كانت مخبأة بعناية بين المتعلقات الشخصية للمشتبه بهم.
وأوضح بيان للسلطات المحلية أن هذه العملية تؤكد الأهمية الاستراتيجية لمنطقة أغاديز التي تُعد عقدة محورية على طرق التجارة والتهريب عبر الصحراء الكبرى، حيث تشهد المنطقة نشاطًا مكثفًا لشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين غير النظاميين بين دول الساحل وليبيا.
