جدد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، إلى جانب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، دعمهمالكامل للجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا، والتوصل إلى تسوية شاملة تقود إلى إجراءانتخابات وطنية توحد المؤسسات وتعيد الشرعية للسلطات الليبية.
وخلال اجتماع أعلن عنه سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ” نيكولا أورلاندو” عقده مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي،أكدت “تيتيه” أن الأمم المتحدة تواصل العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف الليبية، من مؤسسات رسمية، وفاعلينسياسيين، ومكونات المجتمع المدني، في مختلف أنحاء البلاد، لدفع العملية السياسية قدمًا وفق خارطة الطريقالأممية.
وسلطت “تيتيهة الضوء على ضرورة تجاوز حالة الجمود السياسي، داعية الأطراف الليبية، خاصة في العاصمةطرابلس، إلى رفض استخدام القوة، وإنهاء التحشيد العسكري بشكل عاجل، واعتماد الحوار وسيلة لحل الخلافات،محذرة من مخاطر التصعيد على الاستقرار الهش في البلاد.
وقد عبّر سفراء الاتحاد الأوروبي عن دعم قوي لرسائل الأمم المتحدة، مؤكدين أهمية الحفاظ على التهدئة، ومنحالأولوية للمسار السلمي، ومشدّدين على أنهم سيتابعون التطورات الميدانية والسياسية في ليبيا عن كثب خلالالأسابيع المقبلة، التي وصفوها بأنها “حاسمة” لمستقبل العملية السياسية.