قال المدير التنفيذي لهيئة الحج والعمرة عبد اللطيف العالم، إن تكلفة الحج هذا العام ستكون بين 7 إلى 8 آلاف دولار للحاج الواحد، وستكون على نفقات الدولة لجميع الحجاج للعام الرابع على التوالي.
وفي مطلع يناير الماضي أعلن الدبيبة، أن الدولة ستتكفل بكامل تكاليف الحج في الموسم الجديد، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كثير من الليبيين، مع إعطاء المواطنين الراغبين في تحمل هذه التكلفة بأنفسهم حرية القيام بذلك.
50 ألف دينار
وفي وقت سابق، قدمت الهيئة العامة للحج لرئيس الحكومة تقريرا مفصلا عن تكاليف الحج للعام الجديد، وقالت إنها تتجاوز 50 ألف دينار ليبي، منها 4000 دينار تكلفة تذكرة السفر، و260 دولارا هي رسوم تأشيرة الحج، ونحو 2000 دينار نفقات حجز الأرضية في المشاعر، و10.000 دينار أجور المطوفين، و 2000 دينار رسوم المواصلات والنقل داخل الأراضي المقدسة، و25.000 دينار تكلفة الإقامة في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، و أخيرا 1250 دينارا تكلفة الهدي، إضافة إلى تكلفة الإقامة في المدينة المنورة بنحو 5000 آلاف دينار.
لا أثر في بيانات الإنفاق
وتشير الأرقام الجديدة المقدمة أن الدولة ستدفع ما يقرب من 400 مليون دينار، كلها، ما عدا قيمة تذكرة السفر، ستكون بالنقد الأجنبي، ولم يسبق أن كشفت الحكومة في أي باب من أبواب النفقات سيسجل المبلغ، ولم تذكر أيضا في بيان الإيرادات والنفقات لعام 2024، التي نشرها المصرف المركزي.
ويتنازع كل من حكومة الدبيبة ومجلس النواب تبعية هيئة الحج والعمرة لأي منهما، وفي 2021 أصدر الدبيبة قرارا بإنشاء الهيئة مع منحها الشخصية الاعتبارية، والذمة المالية المستقلة، وبعد نحو سنتين صوت مجلس النواب على قانون ينقل تبعية هيئة الحج والعمرة إليه، وعين إدارة جديدة لها، لكن هيئة الحج والعمرة لا تظهر في بيان الإيرادات والإنفاق للعام 2024 لا ضمن المؤسسات التابعة لمجلس الوزراء ولا تلك التي تتبع مجلس النواب، كما لا يظهر مصدر النفقات المخصصة لتغطية حج نحو 7800 ليبي.
