نشرت شبكة الرائد الإعلامية مساء الأربعاء خبرا عاجلًا نقلًا عن منصة أفريكا إنتليجنس، تناول تقريرًا حول تورط شخصيات ليبية في عمليات تهريب النفط وغسيل الأموال، ونسب التقرير إلى لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، وهو ما تبين لاحقًا أنه غير دقيق.
بعد مراجعة دقيقة، تبين أن أفريكا إنتليجنس لم تذكر في تقريرها أي شيء عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، وإنما تحدثت فقط عن شركة أركنو وعمليات تهريب النفط، كما أشارت إلى تورط شخصيات ليبية مثل عبدالحميد الدبيبة وصدام حفتر، دون الإشارة إلى أي تقرير رسمي صادر عن مجلس الأمن أو لجنة العقوبات التابعة له.
التقرير الأصلي لـ أفريكا إنتليجنس ركّز على نشاط شركة أركنو وضلوعها في عمليات تهريب النفط، لكنه لم يتحدث عن تحقيق رسمي من لجنة العقوبات الدولية.
كما لم يتضمن التقرير قائمة صادرة عن جهة رسمية دولية، بل استند إلى مصادر خاصة بالمنصة.
وبالإضافة إلى ذلك، وردت في الخبر الذي نشرته شبكة الرائد الإعلامية بعض الأسماء التي لم ترد في التقرير الأصلي، مما أدى إلى نشر معلومات غير دقيقة.
التزامًا بالمهنية وتصحيح الخطأ
وبناءً على هذه المراجعة، قامت شبكة الرائد الإعلامية بحذف الخبر السابق من منصاتها، وتؤكد أن ما حدث كان خطأً غير مقصود في عملية النقل، وأنها حريصة على تصحيح أي معلومات غير دقيقة فور التحقق منها.
وإذ تعتذر الشبكة عن هذا الخطأ، فإنها تؤكد التزامها بالتحري الدقيق عن صحة المعلومات قبل نشرها، والاعتماد فقط على مصادر رسمية موثوقة لضمان المصداقية والموضوعية في نقل الأخبار.