طالب عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، بإقفال ملف الإيفاد للدراسة في الخارج حاليًا، معتبرا إياه “أحد أبواب الفساد المشرعة المبنية على المحسوبية”.
وقال أوحيدة في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن ملف الإيفاد يعد أحد مصادر الارتزاق على حساب المجتمع، وبعيدًا عن أي عدالة اجتماعية، ودون عائد يذكر على العملية التعليمية المتردية على جميع مستوياتها، وفق قوله.
ودعا أوحيدة الباحثين عن تحصيل علمي حقيقي إلى الدراسة على نفقتهم في الخارج، أسوةً بأبناء عائلات كادحة لا وساطة لهم ولا محسوبية لدى المسؤولين الفاسدين، وفق تعبيره.
وبحسب بيانات المصرف المركزي، تضاعفت منح الطلاب الليبيين الموفدين للدراسة بالخارج العام الماضي، إذ بلغت 207 ملايين دولار حتى نهاية نوفمبر الماضي، مقارنةً بـ102 مليون دولار في عام 2023 بأكمله.
من جهتها، دعت تنسيقية معيدي ليبيا إلى حملة إعلامية وتظاهرات ضد حكومة الدبيبة ووزير التعليم العالي، عمران القيب، على خلفية ما تقول إنه تلاعب بملف الموفدين للتعليم في الخارج.
