كشف موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة أن مجلس الأمن يعتزم عقد جلسة بشأن ليبيا خلال شهر فبراير الجاري، ستشهد إحاطة نصف شهرية من البعثة الأممية حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية الأخيرة في البلاد.
وقال الموقع إن دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية وتوحيد الحكومة الليبية يُمثل قضية رئيسية بالنسبة للمجلس.
وأكد الموقع أن أحد الأهداف المهمة للمجلس هو المساعدة في تعزيز أرضية سياسية مشتركة بين الحكومات المتنافسة في البلاد، للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة لتنظيم الانتخابات.
وأشار الموقع إلى أن “ستيفاني خوري” أعلنت عن عملية جديدة تهدف إلى إنهاء الجمود السياسي وإنهاء الأزمة السياسية وتسهيل إجراء الانتخابات، لافتًا إلى أن البعثة الأممية تعتزم تشكيل لجنة فنية من الخبراء الليبيين لوضع خيارات للتغلب على القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وإجراء الانتخابات في أقرب وقت.
وبيّن الموقع أن خوري تواصل التشاور مع أصحاب المصلحة الليبيين بشأن تنفيذ مبادرتها لإنهاء الأزمة.
وأشار الموقع إلى أن من غير الواضح متى ستتولى المبعوثة الأممية المعينة مؤخرا “هانا تيتيه” منصبها رسميًا، وأنه لم يتم إعلان من هو ممثل الأمم المتحدة الذي سيقدم الإحاطة الإعلامية في اجتماع المجلس في فبراير الجاري.
وأضاف الموقع أن الإحاطة المقبلة ستمنح أعضاء المجلس فرصة للتعرف على الاستعدادات ودعم الجهود التي تبذلها البعثة الأممية لتسهيل الحوار بين أصحاب المصلحة الليبيين، وأنه من المرجح عقد اجتماع مغلق مع ممثلي الحكومات المتنافسة لإجراء مناقشة صريحة حول السبل المحتملة لكسر الجمود السياسي الذي طال أمده.
