in

نيوزويك الأميركية: ليبيا ستقاوم الوجود العسكري الروسي.. والسودان يرفض إنشاء قاعدة بحرية لموسكو

قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أفريقيا، وهما ليبيا والسودان، رفضتا استضافة قوات روسية على أراضيهما، مما يهدد نفوذ موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام الأسد في سوريا.

وأبرزت المجلة تصريح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الذي أكد فيه أن ليبيا ستقاوم أي محاولات روسية لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.

وفي السياق ذاته، نقلت المجلة عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية أن السودان رفض رسميًا طلبًا روسيًا لإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر. وأشار المسؤول إلى أن روسيا حاولت إغراء السلطات السودانية بعرض منظومة صواريخ إس-400، لكن المخاوف من رد فعل غربي “عنيف” دفعت الخرطوم إلى رفض الطلب.

وأضافت المجلة أن روسيا تفكر في تقليص وجودها في سوريا وتحويل تركيزها نحو تعزيز علاقاتها مع دول المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لضمان خط إمداد إلى الدول الأفريقية غير الساحلية، والحفاظ على نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإن رفض كل من ليبيا والسودان يعيق تحقيق هذا الهدف.

وذكرت “نيوزويك” أن موسكو تأمل في التفاوض مع هيئة تحرير الشام -التي قادت الحملة ضد الأسد- للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وفي حال فشل هذا التفاوض، فإن رفض ليبيا والسودان سيشكّل ضربة قوية لخطط موسكو الإقليمية، خاصة في ظل انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

صحيفة روسية: نقل قواعد روسيا إلى ليبيا خيار ملح إذا فشلت المحادثات مع سوريا

إدارة القضايا تبلغ المحاسبة بوقف تنفيذ الحكم القضائي بإيقاف شكشك عن العمل