رحب المجلس الأعلى للدولة الأحد بتقرير أمين الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا؛ وماجاء فيه عن أزمة رئاسة مجلس الدولة.
وأثنى المجلس على ما جاء في التقرير بشأن الأزمة المفتعلة المتعلقة برئاسة المجلس، وما تعرض له من محاولات لتعطيله بعد فوز خالد المشري برئاسته في انتخابات شرعية وفق البيان.
وأكد المجلس قرب التئامه وإنهاء هذه الأزمة بتكاتف جهود جميع الأعضاء، واستئناف جلسته الرسمية رقم (103) وانتخاب مقرر للمجلس.
وقال المجلس إنه سيتمكن بعد الالتئام من مواصلة مهامه وعلى رأسها إجراء الانتخابات وتلبية تطلعات الشعب الليبي.
وحث المجلس جميع الأطراف على الانخراط في جهود الحوار وبناء الثقة والتعاون، سعيا نحو تحقيق مستقبل أفضل لليبيا وشعبها.