قالت منصة الطاقة-منصة متخصصة مقرها واشنطن- إن وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة تخطط لعقد جولة تراخيص جديدة لاستكشاف النفط والغاز بحلول عام 2025، لزيادة إنتاج البلاد وإنعاش الاقتصاد.
وأضافت المنصة، على موقعها الرسمي، أن المستهدف بهذه الجولة هي المناطق البحرية في أحواض سرت ومرزق وغدامس، وهي مناطق تعاني محدودية عمليات الاستكشاف منذ سنوات طويلة.
وتصنف هذه الأحواض بأنها أكثر المناطق الهيدروكربونية الواعدة في ليبيا، لما تحويه من موارد ضخمة واحتياطيات مؤكدة غير مستغلة حتى الآن.
وتسعى الحكومة، وفقا للمنصة، لزيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز إلى 1.6 مليونًا بحلول نهاية عام 2025، وتحتضن العاصمة طرابلس خلال 18-19 يناير 2025 “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد”.
وتشير تقديرات موقع “أويل آند غاز جورنال” إلى أن حوضي سرت ومرزق يضمان 93% من احتياطيات ليبيا القابلة للاستخراج، إلى جانب معظم الطاقة الإنتاجية للنفط في البلاد.
ويحتوي حوض مرزق الواقع جنوب غرب ليبيا على احتياطيات تقدر بنحو 5 مليارات برميل نفط مكافئ، أغلبها من الخام الخفيف عالي الجودة.
ويصنف حوض سرت في المرتبة الـ13 عالميًا، حيث تبلغ احتياطياته 43.1 مليار برميل نفط مكافئ؛ منها 36.7 مليار برميل نفط خام، ما يعادل 80% من احتياطيات النفط المؤكدة في ليبيا، بحسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
بينما تختلف تقديرات حوض غدامس لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يضم 3.5 مليارات برميل نفط مكافئ، بحسب شركة نفط غاز الروسية.
وتشتهر ليبيا بإنتاج أفضل أنواع النفط الخفيف الحلو في العالم، مع قلة شوائبه واحتوائه على نسب كبريت منخفضة؛ ما يجعله ملائمًا لمصافي التكرير البسيطة في أوروبا والعالم.
وتمتلك البلاد أكبر احتياطيات نفط مؤكدة في إفريقيا، بنحو 48.36 مليار برميل، ما يمثل 39% من إجمالي احتياطيات القارة، إضافة إلى 26.1 مليار برميل احتياطيات أخرى من النفط الصخري القابل للاستخراج التقني، تقع في أحواض سرت ومرزق وغدامس.