قال موقع إرم نيوز، إن فرنسا دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمراجعة إستراتيجية عملها، قبل تقديم تقريرها المرتقب في 30 سبتمبر 2025،
وأضاف الموقع، وفق مصادر فرنسية، أن تحرك البعثة سيحدد هل ستحقق مهامها أم لا في ظل غياب توافق أعضاء مجلس الأمن على تعيين مبعوث جديد.
وأوضح الموقع أن باريس ستكثف ضغوطها إذا فشل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تعيين مبعوث جديد قبل المهلة التي حددها مجلس الأمن في 31 يناير المقبل.
ويرفض غوتيريش، وفقا لـ “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي، تعيين مبعوث جديد في الوقت الحالي، مكتفيًا بوجود ستيفاني خوري.
وأشار الموقع إلى خلافات بين روسيا والدول الغربية حول جنسية “خوري” الأمريكية، وهو ما يعرقل استمرارها في هذا المنصب، بينما رشح البعض المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا، كرستيان بوك، إلا أن موافقة موسكو على هذا الترشيح تبدو غير مؤكدة.
وتواجه البعثة الأممية أزمة في مصداقيتها بين الليبيين، خاصة بعد فشلها المتكرر في تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ ما يزيد من تعقيد وضعها في البلاد، وفقا للموقع.