قال السفير البريطاني السابق في ليبيا “بيتر ميليت”، الجمعة، إنه دعا، بعد زيارته ليبيا مؤخرا، وزارةَ الخارجية والتنمية الدولية البريطانية إلى خفض مستوى التحذير من اللون الأحمر إلى البرتقالي، الذي ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى، في مدن طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأضاف السفير لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن هذا من شأنه أن يشكل انعكاسا أكثر دقة وواقعية للوضع الأمني على الأرض، ويفتح الفرص أمام المزيد من رجال الأعمال للسفر.
وأوضح “ميليت” أنهم عندما نظموا زيارة إلى ليبيا، قال عدد من رجال الأعمال إنهم غير قادرين على السفر بسبب نصائح السفر، مشيرا إلى أن ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال الوصول إلى الخبرات التي توفرها الشركات البريطانية.
وتابع السفير أن إيطاليا غيرت نصيحتها بشأن السفر إلى ليبيا لتؤكد أن البلاد بأكملها آمنة، وهو ما حدث على الأرجح لأسباب تتعلق بالتجارة، كما أن المخاطر الأمنية يمكن إدارتها استناداً إلى أربع رحلات قام بها خلال العامين الماضيين مع مجلس الأعمال الليبي البريطاني LBBC.
وبين “ميليت” أن المجموعات المسلحة موجودة في جميع أنحاء البلاد وخطر الوقوع في مناوشات قائم، لكنها حوادث محلية، والاتجاه الأمني إيجابي.