أكد وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، أن تونس لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها مع بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود مع ليبيا.
وأضاف السهيلي، في كلمة له خلال جلسة للبرلمان التونسي، أن تهدف هذه اللجنة إلى توضيح الحدود المشتركة وحل أي خلافات أو تغييرات غير مقصودة في العلامات الحدودية، بما يضمن احترام السيادة الوطنية لكل من البلدين.
وفي السياق ذاته، أشار السهيلي إلى نيته زيارة المنطقة الحدودية لمتابعة الأوضاع ميدانيًا.
الجدير بالذكر أن مديرية أمن السهل الغربي رصدت في يوليو 2022 تغييرًا في العلامات الحدودية بمنطقة “سانية الأحيمر”، بمسافة 150 مترًا شرقًا و6 كيلومترات جنوبًا داخل الأراضي التونسية، إلا أن السلطات الليبية بدورها أوضحت أن هذا التغيير كان غير متعمد، بل ناتجا عن خطأ، مع تأكيدها فتح تحقيق في الحادثة.
وتمتد الحدود التونسية الليبية على مسافة 459 كيلومترًا، وتضم معبرين رئيسيين هما: رأس جدير ووازن.