طالب قائد عملية “إيريني” “فالنتينو رينالدي”، بسد الثغرات لتنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا عن طريق الجو أو البحر بشكل أكثر كفاءة ودقة.
ودعا “رينالدي” إلى ضرورة التركيز على دمج المعلومات الاستخبارية وبيانات الأقمار الصناعية خلال مهام العملية.
وتواجه “إيريني” العديد من التحديات، منها قدرات الإنفاذ المحدودة والانتهاكات المستمرة عبر الطرق البرية والجوية.
وأكد “رينالدي” أهمية وحدة الاتحاد الأوروبي وتعاونه للتغلب على هذه التحديات وضمان فعالية المهمة.
و حققت “إيريني” مع 209 سفن تجارية لاسلكيا من أصل 17.720 سفينة يشتبه في حملها أسلحة إلى ليبيا، وفقا لآخر تقرير شهري لها.
وبلغ إجمالي السفن التي قامت إيرنيي بتفتيشها منذ انطلاقها في مارس 2020 29 سفينة مشتبها بها.
ورصدت العملية 88 رحلة جوية مشبوهة من إجمالي 1.582 رحلة جوية، إلى جانب مراقبة 25 مطارا ومدرجا و16 ميناء ومحطات نفطية خلال شهر سبتمبر وحده.
وقدمت العملية 63 تقريرًا خاصًا لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد، كما أصدرت 87 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في مواني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نفذ 68 منها.