أكد عميد بلدية تهالة أحمد صالح في تصريح للرائد الجمعة إن جميع السكان غادروا المدينة بعد أن غمرت سيول الأمطار بيوتهم وأتلفت ممتلكاتهم.
وناشد صالح المؤسسات الليبية بتقديم المساعدة، في وقت تواجه فيه البلدية تواجه كارثة حقيقية مع انقطاع الاتصالات والكهرباء،مبينا أن السيول تضرب المدينة من وديان أكاكوس و الجزائر معًا، نافيا ما تداول عن وفاة ثلاثة أطفال جراء الفيضانات
من جهته قال الناطق باسم غرفة الطوارئ في غات حسن عثمان، للرائد إن الوضع في غات والبركت مستقر، بينما معظم أحياء تهالة غمرتها المياه.
وأضاف أنهم في حالة ترقب من كميات السيول القادمة من الجزائر، وفي حال تبين أن كمياتها من جبال تاسيلي كبيرة، سيتم إبلاغ السكان وإخلاء الأحياء التي غمرتها المياه في 2019 في المنطقة .
وأكد عثمان أن الاتصالات والكهرباء مقطوعة منذ الصباح، مما زاد من تفاقم المشكلة، في حين تستمر محاولات الهلال الأحمر وفرق الإنقاذ للوصول إلى المناطق المتضررة، لكنهم يواجهون مشكلة انقطاع الطريق الرابط بين غات و أوباري.
وفي سياق متصل طالب عضو المجلس الأعلى للدولة ماما سليمان في تصريح للرائد الحكومة فتح جسر جوي إلى مدينة غات،وإرسال الإغاثة والفرق الطبية والإنقاذ.
مؤكدا أن الوضع في غات الكبرى يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة من الحكومة، بعد انقطاع الاتصالات والطرق التي تربطها ببقية المناطق، أصبحت المنطقة معزولة تمامًا بسبب السيول.
وتابع أن الإمكانيات في المنطقة محدودة وتحتاج إلى تضافر الجهود، داعيا لوضع وضع الخلافات السياسية جانبًا والتنسيق لإنقاذ الأرواح ومعالجة الآثار المترتبة على هذه الكارثة.
