in

هدوء حذر بعد توقف الاشتباكات في الطريق الساحلي تاجوراء

اندلعت صباح اليوم اشتباكات مسلحة على الطريق الساحلي بين القره بوللي وتاجوراء، بين كتيبة رحبة الدروع وقوة العمليات المشتركة، أدت إلى استنفار وتحشيد عسكري كبير في المنطقة وداخل العاصمة.

وامتدت الاشتباكات المسلحة إلى مشارف تاجوراء، وجرى إغلاق الطريق السريع بوادي الربيع بعد الإشارة الضوئية “العميد” باستخدام السواتر الترابية.

ومع انتصاف النهار، أكدت مصادر صحفية مطلعة، التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، يتضمن انسحاب كتيبة رحبة الدروع إلى مقراتها وعودة قوة العمليات المشتركة إلى مقرها في تاجوراء، مع وصول قوة تابعة للواء 111 للتمركز في خطوط التماس بين الطرفين تمهيدًا لوقف إطلاق النار ودخول قوة محايدة للفصل بينهما.

من جهته، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم إجلاء 64 عائلة عالقة في مناطق الاشتباكات بمنطقة غوط الرمان وتوفير ممرات آمنة.

على صعيد آخر، أعلنت الشركة العامة للكهرباء تعرض خطوط نقل الطاقة الفائقة بين طرابلس والخمس لأضرار جسيمة نتيجة الاشتباكات، مما أدى إلى فصل عدة دوائر كهربائية.

وأشارت الشركة إلى أن الفرق الفنية لم تتمكن من الوصول إلى مواقع الأعطال بسبب استمرار الاشتباكات، مما يضع الشبكة العامة في خطر كبير مع احتمالية حدوث انهيار شامل.

وطالبت الشركة بسرعة تدخل الجهات المعنية لوقف الاشتباكات، والسماح للفرق الفنية بإصلاح الأعطال قبل تفاقم الوضع.

وكانت جامعة طرابلس قد أعلنت عن إيقاف الدراسة والامتحانات في جميع الكليات والإدارات حتى إشعار آخر حفاظًا على سلامة الطلاب والموظفين.

يذكر أن الاشتباكات المسلحة بدأت مساء أمس الجمعة، عندها هاجم مسلحو كتيبة رحبة الدروع معسكر كتيبة الشهيدة صبرية في منطقة الحميدية بتاجوراء واستولوا عليه، بعد محاولة اغتيال تعرض لها آمر كتيبة رحبة الدروع.

وأسفرت الاشتباكات عن 9 قتلى و16 مصابًا، ولم تصدر الجهات الرسمية أي بيانات أو توضيحات حول سبب اندلاع الاشتباكات حتى الآن.

كُتب بواسطة Alaa Moe

هيئة الأوقاف بحكومة الدبيبة تطالب أئمة المساجد بالدعاء والقنوت في الصلوات المكتوبة بأن يجنب الله البلاد الفتن والاقتتال

البعثة الأممية تدين اشتباكات تاجوراء وتذكّر الجميع بمسؤولية حماية المدنيين