قال عضو المجلس الأعلى للدولة، أحمد بوبريق، إن انتخابات رئاسة المجلس التي ستجرى الثلاثاء المقبل تختلف عن أي انتخابات سابقة، إذ تأتي في ظل تدهور اقتصادي وانقسام في مؤسسات الدولة.
وأضاف بوبريق في تصريح لقناة المسار أن هذه الانتخابات تعد فرصة إلى الموافقة على قوانين الانتخابات الصادرة عن لجنة 6+6، وتوحيد السلطة التنفيذية، وإنشاء حكومة جديدة قادرة على القيام بدورها بفعالية، في في حال فوز المرشح الداعم لهذه الإجراءات
وأوضح بوبريق أن المجلس منقسم حالياً إلى مجموعات؛ بعضها يدعم المرشح الداعم للإجراءات الحالية، بينما يدعم البعض الآخر المرشح الرافض للتواصل مع مجلس النواب، وأن يبقى الوضع على ما هو عليه.
وتدور المنافسة بشكل أساسي بين المرشحين الرئيس السابق محمد المشري و والحالي محمد تكالة و رئيس اللجنة القانونية عادل كرموس، كما يتوقع البعض اعتزام عضو المجلس عن مدينة مصراتة، بلقاسم قزيط، الترشح لرئاسة المجلس خلال جلسة الانتخاب الثلاثاء المقبل.