قال موقع ميدل إيست أونلاين، إن أسباب استمرار إغلاق معبر رأس جدير ما زالت غامضة.
ونقل الموقع، في تقرير له، تصريح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير حول اجتماع لمسؤولي الجمارك الليبين مع نظرائهم التونسيين، أن الجانب الليبي يريد العودة للتفتيش المشترك ومنع بعض البضائع والسيارات من التنقل بين البلدين وفق شروط خاصة، وهذا الأمر رفضه الطرف التونسي.
وأوضح عبد الكبير أن الاجتماع كان مخصصًا للنظر في النقاط الخلافية العالقة، حيث جرى طرحها وتبادل وجهات النظر وترحيلها في تقرير مفصل إلى السلطات العليا بالبلدين من أجل الحسم النهائي في انتظار المصادقة على الاتفاق الملزم بالفتح.
وبيّن عبد الكبير أن أزمة معبر رأس جدير متواصلة؛ بسبب مسائل متشعبة وظروف أمنية وداخلية ليبية.
وأضاف عبد الكبير أن فشل الاجتماعات بخصوص المعبر دفعت وزير داخلية ليبيا للحضور إلى تونس العاصمة للبحث في الأزمة.
وأشار الموقع إلى أن البعض فسر استمرار إغلاق المعبر بصراع نفوذ على حراسته وعوامل أمنية وسياسية، رغم التوافقات السابقة والجهود المبذولة لافتتاحه.
ولفت الموقع إلى إغلاق محتجين بمدينة ذهيبة التونسية معبر وازن الحدودي مع ليبيا مساء السبت، ومنع المسافرين من العبور دون توضيح الأسباب.
يُذكر أن معبر رأس جدير الحدودي أغلق منذ 13 مارس، وجرى تحويل حركة المسافرين وشاحنات التجار نحو معبر ذهيبة ـ وازن، وهو ما تسبب في ضغط كبير عليه ومدة انتظار طويلة قد تتجاوز 15 ساعة.