قال رئيس مجلس أعيان بلدية الشويرف، علي حسين، الجمعة، إن سبب توقف قافلة الوقود المتجهة إلى الجنوب هو “الاشتباكات” وبعض المشاكل بالطريق.
وأكد حسين أن الجهات المسؤولة في بلدية غريان قامت بموقف “وطني”، وذلك بتأمين القافلة التي تحمل الوقود إلى آلاف المواطنين في أغلب المناطق بالجنوب الليبي، مطالبا جميع الوسائل التي ادّعت توقف القافلة لسبب آخر، إلى تحري الدقة ونقل الحقيقة، داعيا إياها إلى الابتعاد عن التأويلات، وعدم تشويه المناطق والأشخاص بأخبار عارية عن الصحة.
من جانبه، أكد عميد بلدية الشويرف ورئيس بلديات الجنوب، حسن القذافي، أن طريق القافلة تتولى تأمينها مديريات أمن البلديات التي تمر عبرها، وهي: غريان وسبها والشويرف ومزدة والشقيقة، مشيرا إلى أن وجوده في بلدية غريان كان من أجل طمأنة سائقي الشاحنات الذين لم يتمكنوا سابقا من توصيل الوقود لأغلب المدن الجنوبية بسبب تعرضهم لانتهاكات، حسب قوله.
يشار إلى أن سعر الوقود في ازدياد دائم في السوق السوداء بأغلب مدن الجنوب الليبي؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية التي تصعّب توصيله وتوزيعه هناك.