رفضت محكمة استئناف سرت الطعن في الاستشكال المقدم من الشريك الإماراتي “تراستا” في مصفاة رأس لانوف والذي طالب بوقف تفريغ خزانات المصفاة من المنتجات عن طريق بيعها في السوق العالمي، ورصد قيمتها في حساب محايد يحفظ حقوق شركة “ليركو” والشركاء، وفق الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
وقال صنع الله في منشور عبر صفحته الرسمية، إن إجراءات تفريغ الخزانات من المنتجات تمت بحكم قضائي، وبعلم المحكمة والشركاء، ووفق إجراءات البيع المعتمدة والمتبعة بشركة ليركو منذ إنشائها.
وأضاف صنع الله أن الغاية الأساسية من تفريغ الخزانات هي رفع المخاطر المتمثلة في وجود عشرات الآلاف من الأطنان من الوقود القابل للاشتعال، والراكد في خزانات الشركة لأكثر من عشر سنوات، وحفاظا على سلامة العاملين والمواطنين بمنطقة رأس لانوف، بالإضافة إلى حماية المصفاة ومجمع رأس لانوف البتروكيماوي من أي حرائق أو انفجارات قد تحدث نتيجة التسربات الموجودة بالخزانات، والناجمة عن تعطيل المصفاة من قِبل الشريك الإماراتي وممثليه بشركة ليركو سنوات عدة.
ووصف صنع الله حكم محكمة الاستئناف بالقرار الحكيم، الذي يصب في مصلحة المصفاة والشركاء، وسيسمح للشركة ببيع الكميات الباقية، والتقليل من المخاطر، والحفاظ على ممتلكاتها، مشيرًا إلى أن الحكم يثبت مرة أخرى عدالة موقف المؤسسة الوطنية للنفط، وعدم قانونية مطالب الشريك. كما أثبتت ذلك الأحكام العشرة القضائية والتحكيمية السابقة التي صدرت محلياً ودولياً مؤيدةً موقف المؤسسة الوطنية للنفط.