قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن حل الأزمة السياسية بالبلاد، يكمن في تشكيل حكومة موحدة جديدة، تنهي الصراع الراهن على السلطة بين الحكومتين، بهدف إجراء الانتخابات المؤجلة.
وأضاف صالح، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، قائلاً، إن تمسك الدبيبة ببقائه، هو من أوصل البلاد لما وصلت إليه من انقسام وفساد إداري ومالي، مضيفاً بأن بعض الدول لا تريد الاستقرار لليبيا وامتنعت عن التعامل مع الحكومة الشرعية التي نالت ثقة البرلمان، بحجة عدم عملها من العاصمة طرابلس.
ودافع صالح عن قرار تغيير سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية قائلاً، إن مجلس النواب يملك السلطة التشريعية وسلطات تنفيذية أيضا فهو يعين كبار المسؤولين في مؤسسات الدولة، ويرسم السياسات العامة للدولة وغيرها من الاختصاصات، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتقتضي بعض الأحيان إجراءات سريعة، تحقيقاً للمصلحة العامة بوصفها الهدف، بحسب تعبيره.
وحول دعوة “باتيلي” للطاوبة الخماسية، قال صالح، إننا لا نعارض أي اجتماع أو لقاء من أجل إنهاء الأزمة الليبية، لكن بعد إصدار القاعدة الدستورية وصدور القوانين الانتخابية يجب الالتزام بها، ولا يحق لأحد أن يلغي أو يغير فيها، فهذا اختصاص أصيل للجنة 6+6، وفقاً للتعديل الدستوري.
وعن دعوة الدبيبة لحضورها، أضاف صالح، أن ذلك لا يصح، بعد أن سحبت منه الثقة في مجلس النواب، فهو يمثل نفسه وليس رئيساً للحكومة، وقد زالت عنه هذه الصفة، ولكي لا يدعي البعض أننا لا نريد حلاً، اشترطنا في حال الإصرار على مشاركة الدبيبة، أن تشارك الحكومة الليبية.