قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إن لقاء أعضاء من مجلسي النواب والدولة في تونس، قد يكون خطوة نحو الاتجاه الصحيح شريطة صدق النوايا وتوضيح المصالح العليا وترك الحسابات الضيقة.
وأضاف باتيلي في بيان له، أنه لا بد من معالجة القضايا الخلافية التي حالت دون انتخابات 2021.
وأشار باتيلي إلى أن الاجتماع لا يلبي الطموح بسبب طبيعته الثنائية والتحفظات التي أبدتها بعض الأطراف.
وتابع باتيلي قائلاً: أتطلع إلى جمع كل الأطراف الرئيسية معا لإيجاد حل للقضايا الخلافية، التي تعيق العملية الانتخابية.
وأكد باتيلي دعمه جميع المبادرات لكنه يدرك مخاطر إعادة إنتاج حلول غير مقبولة أو قابلة للتنفيذ.
وشدد باتيلي على إجراء مفاوضات حقيقية وتسوية سياسية تشمل جميع الأطراف الرئيسية.
وجدد باتيلي دعوته كل الأطراف المؤسسية الرئيسية إلى المشاركة في الحوار بحسن نية، دون شروط مسبقة.
وبيّن باتيلي أنه لن يدعم أي مسار من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح بليبيا.
