قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ في ليبيا عاما آخر، إلى ما بعد 25 فبراير عام 2025.
وذكر “بايدن”، وفق منشور البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي ذكر في رسالته إلى الكونغرس أن رفع العقوبات السارية يهدد بالتصعيد العسكري داخل ليبيا، وأن الوضع فيها ما يزال يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقال بايدن، في رسالته، أغن من سماهم رافضي الحوار ومعرقلي التحول الديمقراطي ما زالوا مهتمين باستغلال ثروات الشعب الليبي لتعزيز مصالحهم الضيقة وإدامة الصراع في البلاد.
وأوضح بايدن أن العديد من هذه الانقسامات تتعلق بالحصول على الموارد، مضيفا أنه سيظل هناك خطر جدي يتمثل في أنه إذا لم تتم حماية أصول الدولة الليبية، فسوف يتم اختلاسها من قبل الأطراف المصممة على تقويض عملية السلام الجارية للأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن تحويل هذه الموارد يمكن أن يؤدي إلى إطالة أمد عدم الاستقرار الحالي في ليبيا وتعميقه، وهو ما يفيد “داعش” و”الجماعات الإرهابية” الأخرى التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للولايات المتحدة وأمن الشركاء الإقليميين، بحسب وصفه.