قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبدالله سليمان، إن لجوء السودانيين إلى الكفرة يشكل عبئا أمنيًّا، إذ لم يُحصروا بشكل دقيق حتى الآن وقد يصل عددهم إلى 400 ألف لاجئ.
وأضاف سليمان، وفقا لقناة ليبيا الأحرار، أن تسرب مهاجرين من جنسيات أخرى، أو ممن فروا من السجون بعد حرب السودان مع دخول اللاجئين إلى المدينة يشكل تخوفا كبيرا لدى البلدية.
وأوضح سليمان أن المدينة ليست المعبر الوحيد للاجئين، كونهم يدخلون إلى طبرق عبر مصر ومن تشاد إلى سبها.
وبين سليمان أن المساعدات تكفي لتغطية احتياجات اللاجئين من الغذاء والكساء، بينما يظل الوضع الصحي بالمدينة هاجسا لافتقارها للبنية التحتية.