كشف موقع “أفريقيا إنتلجينس” الفرنسي عن لقاء مرتقب بين رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في باريس نهاية الشهر الجاري؛ لمواصلة مناقشاتهما.
وأوضح الموقع، في تقرير له، أن باريس ستطلق خطة جديدة لإنهاء الانقسامات في ليبيا بإشرافها على سلسلة من المشاورات واسعة النطاق في محاولة لإيجاد مخرج من المأزق السياسي.
وقال الموقع الفرنسي إن الصيغة الجديدة التي تراهن عليها فرنسا تأتي بعد محاولة فاشلة لجمع الدبيبة وعقيلة صالح وتكالة وحفتر والمنفي في إشارة إلى مبادرة باتيلي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المحادثات بين الليبيين هو إعادة إطلاق تنظيم الانتخابات.
وبين الموقع أن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، أطلق هذا الشهر سلسلة واسعة النطاق من المشاورات، في باريس، مع ممثلي الأحزاب السياسية الليبية، لافتا إلى أن المجموعة الأولى من السياسيين وصلت العاصمة الفرنسية في 2 فبراير للمشاركة في المناقشات التي استمرت حتى 7 فبراير.
وقال الموقع إن هناك حوالي 30 سياسيًا كانوا في رحلة باريس، منهم وزير الصحة السابق في المجلس الوطني الانتقالي ناجي بركات، والمرشح الرئاسي محمد الغويل، ونائب وزير التخطيط السابق في عهد معمر القذافي، ووزير الداخلية الأسبق فوزي عبد العالي، ووزير الثقافة في حكومة الثني خالد نجم.
وأكد الموقع أن فرنسا تأمل التوصل إلى توافق في الآراء حول تشكيل حكومة موحدة تتولى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.