جددت المملكة المتحدة عقوباتها المفروضة على شخصيات ليبية، لتورطهم في ارتكاب انتهاكات وتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، تتصل بملف الهجرة غير الشرعية والتهريب.
ووفقا لموقع الخزانة البريطانية، فإن القائمة التي جرى تحديثها في الـ29 من نوفمبر الماضي، تضم كلا من مدير مركز الاحتجاز في الزاوية “أسامة الكوني”، وقائد خفر السواحل بالمدينة عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا”، إلى جانب قائد الحرس الوطني “محمد الأمين العربي كشلاف”.
وأوضح الموقع أن هذه الأسماء متورطة بشكل كبير في إدارة شبكات ضخمة للاتجار والتهريب في المدينة وترتكب انتهاكات وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا.
وشملت القائمة أيضا الساعدي القذافي وقذاف الدم، على أن يظل هؤلاء جميعا خاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر إلى حين إشعار آخر.
وتنص قائمة العقوبات على تجميد الأموال والموارد الاقتصادية لبعض الأشخاص أو الكيانات أو الهيئات المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا أو القانون الدولي الإنساني أو الأنشطة التي تقوض انتقال ليبيا إلى دولة ديمقراطية وسلمية ومستقلة أو أي نشاط آخر يهدد السلام والاستقرار والأمن في البلاد.