قالت منظمة رصد الجرائم الليبية، إن الجهات الأمنية في بنغازي أخلت سبيل 12 مدنياً، كانوا محتجزين تعسفياً لدى كتيبة طارق بن زياد وجهاز الأمن الداخلي، لأكثر من 35 يوميا على خلفية الاحداث التي وقعت خلال القبض على وزير الدفاع السابق في حكومة الوفاق الوطني المهدي البرغثي.
وأضافت المنظمة أن هؤلاء لم توجه لهم أي تهم ولم يُحالوا إلى القضاء، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات التعسفية التي شنتها الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة طالت مدنيين من بينهم نشطاء وصحفيّ واحد في الفترة ما بين 6 و14 أكتوبر الماضي.
وذكرت المنظمة أن الاعتقالات جاءت عقب عملية عسكرية قامت بها قوات حفتر “ضد مجموعة مسلحة ” تابعة لوزير الدفاع الأسبق، المهدي البرغثي، في حي السلماني.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير البرغثي، الذي جرى إعلان إصابته إصابات خطيرة، في حين قالت مصادر صحفية محلية إن نجل البرغثي وابن اخيه قُتِلا مع نحو 60 آخرين خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة السلماني وسط المدينة مع قوات تابعة للقيادة العامة.