أوصت اللجنة العسكریة المشتركة 5+5، بضرورة إعادة ترتیب أولویات عملھا والتركیز على دعم اللجان الفرعیة المعنیة بإدامة وقف إطلاق النار.
وطالبت اللجنة، في ختام اجتماعها بالعاصمة التونسية بين 7 و 9 نوفمبر الجاري، الذي حضره المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي”، كافة الأطراف والكیانات بالالتزام بوقف إطلاق النار، وعدم القیام بأي أعمال من شأنھا زعزعة المشھد الأمني في كامل التراب اللیبي.
ودعت اللجنة، الأطراف السیاسیة اللیبیة، إلى التحلي بالوطنیة وتحمل مسؤولیاتھا لإيجاد حل للانسداد السیاسي الحالي نظرا لتأثیره المباشر على المشھد الأمني ووحدة البلاد، بحسب بيانها.
وأوضح بيان اللجنة، أنها عقدت اجتماعات لمراجعة وتقییم عملها في تنفیذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في الـ23 من أكتوبر 2020 في مقر الأمم المتحدة في جنیف، وكافة الخطوات التي أنجزتها اللجنة، ومنها الوقف الفعلي لإطلاق النار، وتقلیص القوات على خطوط التماس، وفتح الطریق الساحلي والطرق الأخرى، وفتح الأجواء، واستئناف إنتاج وتصدیر النفط.
وفي سياق متصل، عبرت اللجنة، عن إدانتھا للعدوان الإسرائیلي الوحشي على الشعب الفلسطیني وجرائم الإبادة الجماعیة التي یتعرض لھا في قطاع غزة.
