قال الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي، إن مايحدث من ارتفاع في سعر صرف الدولار بالسوق المواز ي هو مضاربة بشكل أساسي، لأن هناك حالة من الارتباك في السوق، من خلال عدم الثقة السائدة، ومخاوف من وضع المزيد من القيود المفروضة، أو احتمالات رفع أسعارالصرف أو فيما يخص الدعم، معتبراً أنها مخاوف غير واقعية.
وأضاف الشحومي في تصريحات صحفية، أنهمن خلال بيانات مصرف ليبيا المركزي، تبين أن هناك عجز لديه وأنه يسحب من الاحتياطات بالرغم أن الايرادات لاتصله بشكل كامل.
وأوضح الشحومي، بأن مستوى تدفق العملة الصعبة في السوق يكاد يكون طبيعي، و لا يوجد توقف في العرض من قبل المصرف المركزي، معتقداً بأنها مجرد “فقاعة”، وستعود الأمور إلى نصابها مع استعداد المصرف المركزي لتعزيز العمل مع المصارف التجارية لإنجاز العمليات المستندية أو البطاقات.