طالب مجلس النواب بطرد سفراء الدول الداعمة لدولة الكيـان الصهيوني بمغادرة البلاد فورا، ووقف تصدير النفط للدول المساندة للاحتـلال في حال عدم توقف العـدوان على غزة.
ودعا المجلس لعقد جلسة طارئة على مستوى القيادات للجامعة العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى رفضه تهجير أهالي قطاع غزة بأي شكل.
وانتقد المجلس “فشل النظام الرسمي العربي خاصة تيار التطبيع مع الاحتلال، وعجزه عن اتخاذ موقف جريء يعبر عن إرادة الشعوب، ليصل الأمر إلى عدم القدرة على إيصال الاحتياجات الأساسية للقطاع، من الدواء والماء والغذاء والوقود في حصار مطبق وقتل جماعي ممنهج تمارسه العصابات المجرمة”.
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة صفوان المسوري، في تصريح للرائد، إن بيان مجلس النواب يستحق كل الشكر والتقدير خصوصاً فيما يتعلق بطرد السفراء، وطلب قطع إمدادات النفط عن الدول الداعمة للإبادة الجماعية في غزة، مطالبا مجلس الدولة وكل القوى الوطنية والسياسية برفع النسق إلى هذا المستوى، داعيا إلى ضرورة البناء والتنسيق والاستجابة بروح المسؤولية، وليس باستدعاء الأدوات القديمة المتمثلة في تنازع الصلاحيات والمناكفة والمنافسة السياسية.
وأعلن الحزب الديمقراطي تأييده لبيان النواب خاصة؛ لأن تلك الدول داعمة للعدوان على غزة، وغير مرغوب فيها، وبضرورة إيقاف تصدير النفط في حال استمرار العدوان.
مؤكدا بأن هذا الأمر متوافق جدا مع مبادئ الشعب الليبي والمظاهرات الحاشدة التي خرجت في كافة المدن المتضامنة مع أهالي فلسطين ومنددة بالعدوان والمستنكرة لموقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعا الحزب المجلس الأعلى للدولة لاتخاذ ذات الموقف، مشددا على ضرورة أن يكون موقف كافة المؤسسات الليبية منسجما مع موقف الشعب الليبي تجاه القضية الفلسطينية.