قالت أسرة وزير الدفاع بحكومة الوفاق السابقة المهدي البرغثي، إنها تلقت قبل أيام نبأ وفاة عدد من أبنائها، وبعض رفاق البرغثي الذين قدموا لزيارته والسلام عليه، وتبيّن أن من بين المتوفين “ابن عم البرغثي محمد سعد عبدالحميد والرائد هيثم الصفراني ومحمود الأسود ومعتز العنيزي”.
وأضافت أسرة البرغثي في بيان لها، أنه نجل المهدي البرغثي “إبراهيم” قبض عليه وهو حي وبصحة جيدة، متسائلة كيف يجري إبلاغنا بوفاته دون اطلاعنا على أسباب الوفاة الحقيقية، كما أن الجثامين كانت متحللة ولم نحصل على تفسير لذلك.
وحمّلت أسر البرغثي ومرافقيه، المسؤولية القانونية والاجتماعية لوزير الصحة عثمان عبدالجليل، والمدعي العام العسكري بالمنطقة الشرقية فرج الصوصاع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الشرقية أسامة الدرسي، ووزير الداخلية عصام بوزريبة.
وطالبت أسرة البرغثي وزير الصحة بالكشف عن حقيقة أسباب وملابسات وفاتهم وكل ما يتعلق بها من تواريخ، وأيضا الكشف عن تقارير الطب الشرعي المتعلقة بكل متوفى.
كما تقدمت أسرة البرغثي بشكوى رسمية إلى النائب العام، مطالبة إياه بالتحقيق في مجريات ما حدث، وحثت الجهات المعنية على التحقيق أيضا في تلك الواقعة بهدف الوصول إلى العدالة.
وأكدت أسرة البرغثي أنها لن تسكت عما وصفته بعملية الغدر التي تعرض لها البرغثي ومرافقوه، وستنتظر نتائج تحقيق السلطات الليبية والمنظمات الدولية العاملة في ليبيا، مشيرة إلى أنها ستلجأ للقضاء الدولي إذا وجدت معوقات لعملهم، ولم تتمكن من معرفة مصير أبنائها.