قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين الاثنين، إن تسريب وزير الخارجية “إيلي كوهين” لاجتماعه بوزيرة الخارجية بحكومة الدبيية نجلاء المنقوش، تسبب في أضرار سياسية خطيرة لإسرائيل من شأنها أن تمنع القادة في العالم العربي من الاقتراب منها، لافتين إلى أنه ألحق أيضا ضرراً شخصيا هائلا للمنقوش.
من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ أنه خلال التحضير للقاء كوهين والمنقوش، اتفق الطرفان على إعلان اللقاء، وهذا كان تفاهما بينهما، وفق ما نقلت قناة الجزيرة عبر موقعها الرسمي.
وبينت المصادر ذاتها أن الخارجية الإسرائيلية قررت إعلان المقابلة لأن صحفييْن إسرائيلييْن وصلا إلى المعلومة، لافتة إلى أن أحدهما كانت لديه معلومات محددة للغاية، أما الآخر فكانت معلوماته أقل واقعية عن اللقاء.
وأشارت المصادر إلى أن الخارجية الإسرائيلية أرسلت الإعلان إلى الجانب الليبي قبل نشره، لأن الصحفيين على علم بالاجتماع.
وفي سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة بي بي سي البريطانية، إن اللقاء كان مخططا له مسبقا ولم يكن لقاء صدفة كما صورته وزارة الخارجية الليبية.
وأكد المسؤول أن الجانبين اتفقا على ما سيجري التأكيد عليه في البيان المنشور، الذي قال إنه كان من المقرر نشره يوم الاثنين، ولكنه نشر الأحد بعد تسرب القصة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية.