شككت وكالة نوفا الايطالية في خطوة توحيد المصرف المركزي، قائلة إن الخطوة لاقت تشجيعا على المستوى الدولي، لكن الطريق نحو التكامل الحقيقي بين المؤسسات المالية في الشرق والغرب لا يزال طويلا.
وقالت الوكالة الإيطالية، إن الجديد الذي حدث هو فتح خطوط ائتمان للبنوك التجارية في شرق ليبيا، والتي ستتمكن بالتالي من سحب السيولة في الغرب مباشرة من البنك المركزي في طرابلس.
وبينت نوفا في تقرير لها الثلاثاء، أن الحديث عن توحيد حقيقي للنظام المالي لايزال مبكراً، مشيرة إلى أن السلطات في غرب البلاد تتردد في تقديم الأموال للسلطات في الشرق الذي يسيطر عليه حفتر باعتباره كان منذ سنوات قليلة يقصف العاصمة طرابلس بمساعدة فاغنر الروس، وفي المقابل يشتكي الشرق من الاحتكار والافتقار إلى الشفافية في إيرادات الدولة.
وكان المصرف المركزي قد أعلن الأحد الماضي، توحيد فرعيه في غرب البلاد وشرقها، بعد نحو عقد من الانقسام، عقب اجتماع عقده محافظ المصرف الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي في العاصمة طرابلس، وهو أمر تلقته الجهات الدولية والمحلية بترحيب واسع.
