in

بلدية تازربو: الوضع الخدمي بالبلدية سيء جدا ووزراة الحكم المحلي تتجاهل مطالبنا

قال عميد بلدية تازربو إبراهيم جاد الله الخميس، إن الوضع الخدمي بالبلدية سيء جدا، موضحًا أنهم يواجهون مشاكل كبيرة مع شركات النظافة بعد إحالتها للبلديات استلموا الشركات ولم يستلموا رواتبهم وأصبحوا في مشكلة معهم.

وفي تصريح للرائد أوضح جاد الله أن العمالة العارضة بعد أن كانت تتقاضى مبالغ مالية كبيرة لقاء عملها أصبحت تنتظر مقابل خدماتها المحدودة من البلدية، لافتًا إلى أنهم سيضطروا للاقتراض من الغير لدفع لهم وإلا يتوقفون عن العمل.

وأشار جاد الله إلى أنهم استلموا صكا بقيمة عشر آلاف دينار كرواتب للعمالة بالشركة عن شهر مايو المنصرم والعمال مطالبين برواتبهم عن شهري يوليو ويونيو أسوة بالموظفين التابعين للبلدية.

وبيّن جاد الله أن عدد العمال 15 عامل، راتب الواحد منهم ألف دينار ناهيك عن الأعطال التي تتعرض لها الشاحنات، مُبينًا أن المعدات التي استلموها مستعملة ومتهالكة، وفق قوله.

وأضاف جاد الله أن البلدية تفتقر لمصرف تجاري ولديهم مصرف واحد زراعي غير معترف به ومصرف تنمية جديد الدولة لا تتعامل معه.

وتابع جاد الله أن رواتبهم في المصرف الزراعي هذا الشهر رجعت لعدم الاعتراف به، وديوان المحاسبة يرفض فتح حساب خارج البلدية، وحوالاتهم تتعطل، وصكوكهم ترجع ووضعنا سيء.

وقال جاد الله إن لديهم مستوصف فقط ولا يوجد به طبيب، ولديهم مدرسة ومعهد وننتظر الإفراجات لتعويض نقص المعلمين.

وفي سياق متصل ذكر جاد الله أنهم يتعرضون للحرائق باستمرار؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة ولديهم 4 سيارات للإطفاء منهم اثنتان متوقفتان.

وأشار جاد إلى أن قبل شهر نشب حريق في البلدية أتى على آلاف أشجار النخيل وسيارات ومنازل المواطنين ولم يلتفت لهم أحد.

وأوضح جاد الله أن ليس لديهم طرق ولا مشاريع، ووزارة الحكم المحلي تشترط توفير مبلغ محدد لإنشاء مشروع صغير، وتتجاهل مطالب البلدية الحقيقية والمشاريع الفعلية.

كُتب بواسطة Juma Mohammed

المريمي: “باتيلي” متحيز وعليه طرح الحلول لا فرضها

وزير الداخلية التونسي ينفي قيام بلاده بطرد المهاجرين غير القانونيين