أكدت مجموعة العمل الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الثلاثاء إن الجهات الفاعلة العسكرية والأمنية في ليبياستلعب دورًا مهمًا كأطراف رئيسية لتعزيز السلام والاستقرار المستدامين.
وقالت المجموعة في بيان رسمي ختامي إنه على الجهات العسكرية والأمنية تحمل مسؤولية ضمان بيئة آمنة للانتخابات،ومعالجة مختلف القضايا بما في ذلك تلك المتعلقة بالتشكيلات المسلحة، وتعزيز المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وحمايةحقوق الإنسان والقانون الإنساني، كما أن جهود اللجنة المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة 6+6 تعتبر خطوةمهمة
ورأت مجموعة العما إن القوانين الانتخابية في وضعها الحالي لن تسهل إجراء انتخابات ناجحة، هناك حاجة إلى مزيد منالعمل لتنقيح مشاريع القوانين من خلال سد الثغرات القانونية والفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وحثت المجموعة جميع الأطراف الرئيسيين والمؤسسات الليبية على التوصل إلى تسوية شاملة بشأن القضايا الرئيسية المتنازععليها سياسياً.
ونقلت المجموعة عن الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي أنه على اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لعملها المستمر لتنفيذاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 2020 واسهامها في توحيد المؤسسات العسكرية، وبذل الجهود لتنسيق انسحاب المرتزقةوالمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتم إطلاق آلية لتسهيل تبادل البيانات بين ليبيا والسودان وتشاد والنيجر.
وتابعت مجموعة العمل أن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار يتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية، ويجب ألا تمنع هذهالمعوقات السياسية من الاستمرار بنفس الحماس، وإن بناء الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين أمر أساسي للنهوض بالعمليةالسياسية وخلق بيئة يمكن فيها إجراء انتخابات شفافة وشاملة مع احترام جميع الأطراف للنتائج.