قال عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس الأربعاء إن دور البعثة الأممية السلبي ليس بجديد، وأن تجربتهم في التعديل الدستوري الثاني عشر كادت أن تصل لنفس النتائج التي عليها إليها الآن.
وأضاف كرموس في تصريح للرائد، أن من عرقل التعديل والحكومة المنبثقة عنه هو البعثة متمثلة في ستيفاني والآن هناك توافق كبير بين المجلسين وتوافق بين اللجنتين وأن الكل يعلم وفق التعديل الدستوري أن هذه القوانين نهائية وملزمة للمجلس وقرار اللجنة لا رجعة فيه وغير قابل للنقاش.
وأشار كرموس إلى أنه كان على البعثة تبني هذا التوافق والضغط على مجلس النواب لإصدار القوانين وإن كان الإصدار شكليا “فبمجرد صدورها عن اللجنة تعتبر نافذة.”
لافتا إلى أنهم أمام عرقلة واضحة من البعثة متمثلة في باتيلي ربما هناك تدخل دولي أو ضغط داخلي من الحكومة الحالية.
وأكد كرموس أن مجلس الدولة لازال عند رغبة 2.5 مليون مواطن ليبي بشكل ملح في إجراء الانتخابات لتغيير الوضع القائم وإنهاء صلاحية الأجسام الحالية وبالتالي تنازلنا وتنازل مجلس النواب في كثير من الأشياء وصولا لتوافق من شأنه التوصل لانتخابات.