قال السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، أن تمكين الليبيين من العيش في بلد له سلطة موحدة منتخبة، توفر مناخاً آمناً ومستقراً واقتصاداً مزدهراً، سيصبّ في صالحهم أولاً.
وأضاف “مهراج” في تصريح لصحفية الشرق الأوسط أن الانتخابات تمثل محطة ضرورية لاستقرار البلاد، مجدداً دعم بلاده لمبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية نهاية العام الحالي.
وأكد “مهراج” أن هناك إجماع دولي حول إجراء الانتخابات وأن الأساس الذي تعتمد عليه مبادرة المبعوث الأممي هو تعزيز الاتفاق بين جميع الجهات السياسية والأمنية الفاعلة.
مشيرا إلى أن الشعب الليبي أعلن بوضوح عن رغبته وحماسه في إجراء الانتخابات عبر تسجيل 2،8 مليون مواطن أسماءهم في كشوف الناخبين بالمفوضية العليا خلال التحضير للانتخابات، التي كان من المزمع إقامتها نهاية عام 2021.
وفي سياق متصل عبر السفير الفرنسي عن أمله في أن تنجح ليبيا في تفادي أي تأثيرات سلبية للصراع الراهن بجارتها الجنوبية السودان، لافتا إلى أن استقرار ليبيا وجيرانها ضرورة لأمن المنطقة والعالم.
وتابع “يجب على الجميع تذكر أيضاً أن هناك نظام عقوبات أوروبياً يخضع لمراجعة سنوية، وهو يستهدف أولئك الذين يهدّدون توطيد السلام والاستقرار والأمن وحقوق الإنسان في ليبيا، أو الذين يعيقون الانتقال السياسي”.