قالت السلطات في الجزائر الأحد، أن أكثر من 90% من المؤثرات العقلية المضبوطة في البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية أتت من ليبيا.
وعزا رئيس دائرة البحث والتحليل الجنائي على مستوى الشرطة القضائية فوزي مالك، الذي أوردت تصريحاته صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أسباب ارتفاع كمية المضبوطات خلال السنوات الأخيرة إلى مشاركة بلاده الحدود مع دول تعاني من اضطرابات أمنية، بحسب تعبيره.
وتابع أن أكثر من 90% من المؤثرات العقلية المضبوطة خلال السنوات الثلاث الماضية تأتي من ليبيا، خاصة “البريجابلين ” الذي يستخدم لتخفيف آلام الأعصاب، والمحول من غرضه الطبي. وقال مالك، إنه تم تسجيل انخفاض تدريجي في كميات الحشيش المحجوز بين عامي 2020 و2023، وزيادة كبيرة في تلك الخاصة بالمؤثرات العقلية.
وأشار مالك إلى أن التدابير الأمنية التي اتخدتها بلاده على طول الحدود الغربية مع ليبيا أدت إلى انخفاض تهريب المخدرات عر الحدود ،الأمر الذي يحاول فيه المهربون تهريبها عبر النيجر للجزائر.
يذكر أنه في مارس الماضي ضبطت مصالح الأمن الجزائرية 1.276 مليون قرص بريجابالين في جنوب البلاد وجُرم عشرة أشخاص، لكن البارون وهو جزائري غادر البلاد ولجأ إلى فرنسا، موضوع خمس مذكرات توقيف دولية، اثنتان منها صادرة عن الإنتربول وثلاث صادرة عن الإنتربول وثلاث صادرة عن الجزائر.