قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، الاثنين، إن اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة مع ليبيا ليست ضد مصالح مصر، كما أن اتفاقية القاهرة مع اليونان ليست ضد أنقرة.
وأضاف أوغلو، في تصريحات صحفية، أن القضية التي لا ترتاح لها مصر، هي وجود الأتراك في ليبيا مشيرا الي ان الوجود التركي هناك لا يشكل خطرا على مصر، وقد جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة.
وتابع أن الوجود العسكري التركي يأتي في إطار اتفاق، وهذا الوجود هو الأكثر شرعية بين القوى المختلفة الموجودة حاليا في ليبيا، مطالبا بضرورة تأسيس جيش نظامي من أجل وحدة ليبيا.
وبين أوغلو أن أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا، لافتا إلى أن مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها.
وذكر أوغلو أن القاهرة لديها مخاوف أمنية تجاه إشكالية الاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية.
وشدد أوغلو على ضرورة اتفاق البلدين للعمل معًا من أجل استقرار ليبيا وتكثيف المشاورات حول هذا الموضوع.
