أكد رئيس التجمع الليبي للأحزاب السياسية “عبدالله التقاز” السبت، على ضرورة أن يكون هناك تمثيل ودور فعّال للأحزاب السياسية في اللجنة التي اقترحها “باتيلي”؛ لضمان أن تضع مخرجاتها حدا للصراع في ليبيا.
وجدد التقاز، في تصريح للرائد، تأييدهم لما جاء في مبادرة “باتيلي” بالذهاب إلى إنهاء المراحل الانتقالية؛ لإنهاء دور المعرقلين للانتخابات، بتشكيل لجنة رفيعة المستوى ترسم الطريق إلى الانتخابات.
وقال التقاز، إن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا بالوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ينتخب فيها الليبيـون رئيس الدولة والبرلمان، وينتج عنها حكومة وطنية تعتمد على الكفاءة والخبرة، لا على المحاصصة أو الجهوية أو القبلية.
وأضاف التقاز أن الأحزاب السياسية في ليبيا هي الأجسام الوحيدة التي تتمتع بالشرعية القانونية والشعبية، حيث إنها تضم كافة أطياف الشعب الليبي الجغرافية.
وأشار التقاز إلى أن الحزب الذي يحصد أكبر عدد من المقاعد هو من يتولى تشكيل الحكومة أو رئاسة الدولة ويتحمل المسئولية أمام الشعب فـي تنفيذ برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ودعا التقاز إلى أن تقوم اللجنة رفيعة المستوى باختيار حكومة تكنوقراط مصغرة تعمل على توحيد كافة الأجهزة التنفيذية في البلاد في مدة لا تتجاوز الــ 5 أشهر.
واشترط التقاز أن تضمن القاعدة دستورية انتخابات رئيس الدولة والبرلمان بشكل مباشر ومتزامن بقوانين تضمن مشاركة الأحزاب السياسية في الانتخابات حسب المفاهيم الديمقراطية.
وتابع التقاز: من الضروري أن تتم الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وبرقابة دولية كاملة؛ لضمان الصدق والشفافية.