أكد مدير مكتب مفوضية المجتمع المدني وعضو رابطة ضحايا ترهونة “أسامة السويح”، رفضهم لماحدث في مدينة سرت من إقامة ملتقى لما يسمى مهجري مدينة ترهونة بالمنطقتين الشرقية والوسطى، وتشكيل مجلس تحت مسمى “مجلس حكماء وأعيان ترهونة” يتكون من شخصيات ساهمت بشكل مباشر في قتل وخطف أهالي المدينة.
وأضاف السويح، في تصريح الرائد، أنه لو كان الملتقى له مساعي بريئة فكان الأجدر إقامته داخل مدينة ترهونة، ولكن الملتقى له أهداف أخرى لا تخدم مصلحة أهالي ضحايا المدينة، وفق قوله.
وأشار السويح إلى أن تشكيل مجلس حكماء باسم المدينة بشخصيات مطلوبة للعدالة ساهمت في قتل أهالي ترهونة، هو استهانة بضحايا المدينة الذين قتلوا على يد عصابات “الكاني”.
لافتا إلى أن الرابطة والمجلس البلدي يرفضان التعدي على حقوق أهالي ضحايا المدينة، وأن موقفهم واحد، وهو تقديم كل المتورطين في قتل أهالي المدينة للعدالة.