قالت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا “ستيفاني وليامز” إن أي جسم تنفيذي جديد في ليبيا في حال تشكيله يجب أن يكون تكنوقراطياً صغيراً مع مهام محددة.
وأضافت ويليامز خلال ندوة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن الجمعة أن العائق الأساسي أمام إتمام العملية الدستورية والانتخابية في ليبيا يتمثل في مؤهلات وشروط المترشحين للرئاسة، داعية إلى التركيز على هذه النقطة لأنها تشكل “لب معضلة الديمقراطية في ليبيا” حسب قولها.
وأكدت “ويليامز” أن هناك حاجة للانخراط في المسارات الأخرى جنبًا إلى جنب مع المسار السياسي، وتحديدًا مخرجات مؤتمر برلين فيما يتعلق بالمسارين الأمني والاقتصادي.