اتهمت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية مدير شركة البريقة لتسويق النفط بتسليم الوقود المدعوم من الدولة الليبية للخارجين عن القانون، ووضعه تحت تصرفهم دون حسيب أو رقيب.
وقالت الشركة في بيان لها إن “مدير شركة البريقة لتسويق النفط قام بإقفال كافة المحطات التابعة للشركة البالغ عددها (380) محطة موزعة على كافة المدن الليبية، وكذلك إيقاف تزويد كبار المستهلكين كوزارة الداخلية ووزارة العدل، وهاتف ليبيا، والمخابز وغيرها من القطاعات، وبالمقابل سلم الوقود المدعوم من الدولة الليبية للخارجين عن القانون، ووضعه تحت تصرف شخص ينتحل صفة رئيس مجلس إدارة الشركة دون حسيب أو رقيب”.
وتابع بيان الشركة بتعرض مواقعها بمستودع طرابلس النفطي وميناء طرابلس البحري إلى الاعتداء من قبل الخارجين عن القانون والاستيلاء على المستندات والأجهزة المستعملة من قبل الموظفين التابعين للشركة بعد أن تم طردهم، مؤكدةً أن إدارة الشركة قد باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقانون، وفق السياق القانوني المتبع في الخصوص.