قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، إن خليفة حفتر لم يعد مهتما بترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة، وقد أبدى ذلك خلال مفاوضات القاهرة قبل أيام.
وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن حفتر، الذي حاولت روسيا الاعتماد عليه، مستعد لنقل سلطاته كلها إلى ولديه.
وأوضحت الصحيفة أن هناك فكرة مستقرة في مجتمع الخبراء بروسيا مفادها أن شخصيات معسكر شرق ليبيا أقرب إلى موسكو.
وأشارت الجريدة إلى أن صدام حفتر هو من سيتولى قيادة “الجيش الليبي” في نهاية المطاف، وفقا لتوقعات خبراء في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وتوقعت الصحيفة أن يجد حفتر صعوبة في توريث سلطاته لأبنائه؛ بسبب تضارب المصالح بين ولديه صدام وبلقاسم، الأمر الذي سيمثل اختبارا للمصالح الروسية في ليبيا.
وتابعت الصحيفة نقلا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن صدام حفتر يعمل على تنويع اتصالاته الخارجية، ومستعد لإقامة علاقات مع إسرائيل.
ونوهت الصحيفة إلى أن علاقة ابن حفتر المتوقعة مستقبلا مع إسرائيل تثير مسألة مصداقية وفائدة قوات “القيادة العامة” لروسيا في ليبيا من عدمها.
وبينت الصحيفة أن زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز المفاجئة إلى طرابلس تشير إلى أن إدارة “بايدن” تعمل على تجسيد مقارباتها في ليبيا حتى لا تفقد قدرتها على التأثير.