قال عميد مجلس الكفرة البلدي مفتاح خليل، الأحد، إن مدينة الكفرة تعاني من التدفقات الكبيرة للمهاجرين غير القانونيين باعتبارها مدينة عبور إلى المناطق الشمالية، موضحا أن الأجهزة الأمنية بالمدنية لا تستطيع مجابهة هذه التدفقات.
وأوضح خليل، في تصريح صحفي للرائد، أن جهاز الهجرة في الكفرة، يفتقر للإمكانيات التي تعزز دوره في مكافحة تدفقات المهاجرين، مؤكدا أن الدعم المقدم من وزارة الداخلية بحكومة الوفاق للجهاز غير كافٍ لمواجهة هذه الأعداد من المهاجرين؛ بسبب طبيعة المنطقة، وطول الحدود، وفق قوله.
ونفى خليل اتهامه لدولة معينة بالوقوف وراء تدفقات المهاجرين، مشيرا إلى أن قضية الهجرة “أضحت قضية سياسية، وقضية متاجرة لكسب الأموال”، وفق تعبيره.
يُذكر أن تقرير خبراء الأمم المتحدة اتهم بعض الكتائب الأمنية في مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا بالضلوع في تهريب المهاجرين من الجنوب إلى مناطق الشمالية.