قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن صفقة المؤسسة الوطنية للنفط، لم تكن مجرد تغيير أشخاص، بل هي صفقة تنازلت فيها الحكومة منتهية الولاية باسم ليبيا عن سيادتها الاقتصادية على أهم مورد.
صوان في منشور له، أضاف أن ليبيا بهذه الصفقة أصبحت ليس لها الآن إلا القيمة النقدية لما تصدره، أما النفوذ السياسي الشامل والعلاقات الدولية والتعاقدات وهي الأهم تمّ ارتهانها لدولة اخرى مقابل البقاء في السلطة.
وتساءل صوان “هل يرضى الليبيون بهذا؟، وهل يمكن لأي غيور على وطنه السكوت؟”
يشار إلى أن رئيس حكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة أقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في يوليو الماضي وعين فرحات بن قدارة خلفا عنه لإدارة المؤسسة.