in

معلومات جديدة حول مؤسسة النفط و”نورلاند” يلمح ويحذر

يوما بعد يوم.. يتضح دور الدبيبة في استبدال مصطفى صنع الله بفرحات بن قدارة كرئيس للمؤسسة الوطنية للنفط، واتفاقه مع صدام حفتر، بتنحية صنع الله مقابل فتح الموانئ النفطية وإعادة تشغيل الحقول النفطية، والذين تم في وقت قصير، أو هو في أسرع وقت وبين ليلة وضحاها، مما يعني أنه اتفاق حقيقي ولا غبار عليه.

في الأثناء تظهر بعض المعارضة لتعيين بن قدارة من خلال تصريحات سفراء بعض الدول الغربية، لتنحية صنع الله، يتضح هذا جلياً في تغريدات للسفارة الأمريكية في ليبيا على حسابها بموقع تويتر والذي أكدت في أحد فقراته، إنهم يولون اهتماماً خاصاً لوضع الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وأية محاولات لتعيين ممثلين غير مؤهلين في مجالس الإدارة”، بحسب نصه.

تلميح السفارة الأمريكية عن الإدارات والشركات التابعة لمؤسسة النفط تفسره المعلومات التي تحصلت عليها الرائد عن اجتماع قبل يومين ضم ابن أخت الدبيبة “إبراهيم” مع صدام حفتر وبعض قادة الميليشيات حضره بن قدارة في صفقة تقاسم إدارات شركات المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الخدمية التابعة لها.

حسب المصادر، كانت شركة سرت والبريقة والخليج من نصيب صدام كما طلب ممثل صدام إدارة التسويق الدولي في المؤسسة، فيما كانت شركة الواحة للنفط من نصيب إبراهيم الدبيبة، لغرض ابتزاز الشركاء الأجانب الفرنسيين والأميركيين، كما وستكون شركة الزاوية من نصيب الزاوية، بحسب نفس المصادر.

وأكدت المصادر بأن عدداً أخر من المكلفين الجدد لم يتقلدوا أي مناصب كبيرة في السابق، سوى أنهم مرتبطين مع إبراهيم بمصالح أو بصفقات، وأخرين منهم لم تتوفر لديهم المؤهلات المطلوبة في إدارات المؤسسة أو شركاتها.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

باشاغا: أكدت لـ”نورلاند” أن العنف ارتكب من حكومة منتهية الولاية والشرعية

ملتقى #الزاوية لدعم الحكومة الليبية