كشف موقع “أفريكا انتلجنس” الفرنسي أن تركيا يمكن أن تذهب إلى دعم فتحي باشاغا وتنصيبه في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن أوجه القصور في السلطة التنفيذية الحالية جعلت تركيا تشعر بالقلق من إمكانية خروج الوضع عن السيطرة.
وقال الموقع إن تركيا تريد وضع حد بطريقة أو بأخرى للخلاف بين الدبيبة وباشاغا، خصوصا بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزت ليبيا لمحاولة السيطرة على الموضع المتفجر.
وأضاف “أفريكا انتجلنس” إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرغب باستضافة لقاء بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري وممثلي الدول الرئيسية المشاركة في الأزمة في 21 يوليو الحالي.
وبين الموقع أن المعسكر الشرقي بليبيا بما فيهم عقيلة صالح يدفع باتجاه تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة خلفا لعبدالحميد الدبيبة ويحاولون إقناع المشري الذي غير رأيه بعد ضغط “جماعات مسلحة” موالية للدبيبة تسيطر على طرابلس.
وأوضح موقع “أفريكا انتجلنس” أن خالد المشري قد يغير مواقفه إذا أراد ذلك ولكنه يريد الحصول على تأكيدات كافية بأنه قادر على وضع أفراده في منصب وزاري رئيسي، خصوصا حقائب وزارات الخارجية والتخطيط والمالية وتركيا تضغط عليه لعقد صفقة مع عقيلة.